Omar Yahya Faragi
عمر يحيى الفرجي
شاعر العاصي
1979-1899
Omar Yahya Faragi
عمر يحيى الفرجي
شاعر العاصي
1979-1899
Über uns : Wir sind die Familie von unserem Vater Omar Yahay Faragi.
Who are us : We are the Family of our Father Omar Yahya Faragi
من نحن :
نحن عائلة الأستاذ المربي الفاضل المرحوم الشاعر عمر يحيى الفرجي ، لدينا الإرث الثقافي لوالدنا بشكل يكاد يكون كاملاً، وقد قمت أنا ابنه عماد المقيم في ألمانيا حالياً بجمع ما أمكنني الله عليه و أعدت كتابته على الحاسوب وجمعت ما أمكن من الصور التي تمثل مراحل حياته .
الإرث الثقافي يتكون بشكل أساسي من ديوانين كبيرين من الشعر ( طباعة وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية ) وكتاب اللحى الذي كتبه قبل سنوات طويلة ولم تتيسر له الفرصة لطباعته ، كما توفرت لدي الكلمات التي ألقيت في حفل التكريم الذي أقيم له في المركز الثقافي في حماة في كانون الأول من عام 1977 ، والتي نشرتها مجلة الثقافة في عدد خاص 1980، مع مقالات كتبت عنه في مجلات أدبية مختلفة مع مادتين صوتيتين للشاعر ولحفل التكريم كما نشرنا نص أمسية ألقاها في المركز الثقافي في حماة عام 1965 بعنوان حديث ورحلة .
ونظراً للظروف الحالية التي أجبرت الأولاد والأحفاد والعباد على ترك ديارهم وأوطانهم وماضيهم و كتبهم ومكتباتهم و ثقافتهم ، وخوفاً على هذا الإرث الثقافي من الاندثار لأنه يؤرخ للفترة من بداية القرن الماضي وحتى ما بعد منتصفه، قررنا أن نضعه في هذا الموقع ليطلع عليه من له اهتمام بالثقافة والأدب وتاريخ الوطن العربي كافّة ، كما غيرنا ترتيب عدة قصائد لبعض الضرورات ، والله من وراء القصد و هو على كل شيء شهيد .
ملاحظة : في حال الاستشهاد أو الاستعانة بالأشعار أو النسخ أو أي مقطع من الكتب والمقالات المذكورة يرجى الإشارة الى المؤلف والموقع للأمانة واحتراماً للمرحوم و لحق الملكية .
أتوجه باسمي وباسم عائلتي بخالص الشكر للسيد محمد العلّام الطالب الجامعي النجيب الذي لولا خبرته ومساعدته لما استطعنا إكمال هذا العمل بشكله الحالي، نرجو له من الله التوفيق في كل خطوة يخطوها إنه نعم المولى ونعم النصير .
الكمال لله وحده، نقدم اليكم هذا العمل وستلاحظون بعض الهفوات وهذا ماأمكننا الله عليه والحمدلله.
للاتصال بنا :
I.faragi @gmail.com
faragi@t-online.de
Dr.Imad Faragi
المحتوى
1 ـ نبذة عن حياة الشاعر
2 ـ رحلة البحرين( 1930 )
3ـ قصيدة الذكريات ( حفل التكريم 1977 )
قصيدة جدي - الدكتور أيمن أديب عدي
4 ـ قصيدة الذكريات بصوت الأستاذ عمر يحيى في حفل التكريم
5 ـ الديوان الأول ( وزارة الثقافة السورية 1980 ) - المقدمة : قدري العمر ، أحمد الصافي النجفي
6 ـ الديوان الثاني ( وزارة الثقافة السورية 1988 ) ـ المقدمة : الشاعر بخط يده ، سهيل العثمان
7ـ كتاب اللحى , وفي نهايته رسالة عن ( السواد والبياض والخضرة)
8ـ محاضرة حديث و رحلة (المركز الثقافي حماة 1965 )
9- الأحنف بن قيس - حلم و ورع وبلاغة وإقدام
10- بعض ما كتب عن الشاعر
1ـ عمر يحيى الشاعر محمود فاخوري
2 ـ رحلة عُمر وليد قنباز
3ـ طائر الدوح ...ياحماة نذير الحسامي
4ـ صديقي عمر هاشم صيادي
5ـ أنت قيثار أمة سعيد قندقجي
6ـ عمر يحيى المعلم العالم د. عمر الدقاق
7ـ عمر يحيى عدنان مردم بك
8ـ ياأبا الشعر عدنان قيطاز
9ـ هكذا الإنسان سهيل عثمان
10ـ برقية حب سليمان العيسى
11ـ إلى الشاعر عمر يحيى أنور الجندي
12ـ عُمر ...بنا يحيا محمد منذر لطفي
13ـ تصوّف الشعر محمد حسن منجد
14ـ الشاعر والمربي والإنسان فريد جحا
15ـ إباء و تواضع عبد السلام العجيلي
16 ـ السيرة الذاتية لعبد الوهاب الشيخ خليل عبد الوهاب الشيخ خليل / لمى كربجها
17ـ عمر يحيى شاعر الأمل الضائع رضوان السح
18ـ لم يترك مصيبة إلا توجع لها ولم يدع
فرحاً وطنياً أو قومياً إلا وغنى له خالد سرحان الفهد
19ـ عمر يحيى .....شاعر الأصالة والعروبة عبد الغني حداد
ـ صفحة البداية ( Startseite) 10
يمكن بالضغط على السطر العلوي في أعلى صفحة البداية الدخول إلى :
قصيدة الذكريات بصوت الشاعر في حفل التكريم
تسجيل كامل لحفل الكريم بطول ثلث ساعات ونصف
مجموعة صور 1
مجموعة صور 2
ولد الشاعر عمر يحيى الفـَرَجي في مدينة حماة عام { 1899}، والده الشيخ العالم الصالح يحيى الفرجي وأخواله من آل شاكر، توفي والده الشيخ يحيى وكان عُمَرُ طفلاً في الثالثة من عمره وبعد شهرين توفيت والدته فذاق منذ نعومة أظفاره مرارة اليتم وقسوة الحياة، واحتضنه بعدها ابن عمته السيد نعمان أسعد الكيلاني وكان من العلماء البارعين في الفقه والنحو والفرائض فحفظ وهو لايزال طفلاً القـرآن الكـريم والآجُرّومِيَّة في النحو والصرف والرحبية في الفرائض وقسماً كبيراً من ألفية ابن مالك.
كان كثير المطالعة لكل ماتقع عليه يداه من كتب التاريخ والأدب، تتلمذ في سني دراسته الأولى على يد الشيخ أحمد الدرويش في جامع الشيخ إبراهيم في حماة، وتابع دراسته في مدرسة إعدادي حماة وكان معه على مقاعدها آنذاك رفيقا طفولته شـاعر العاصي بدر الدين الحامد والقاضي الشاعر إبراهيم العظم، أما دراسته الثانوية فقد أمضاها في الكلية الصلاحية في القدس وكان من لداته المعروفين الأديب قدري العمر والمجاهد عثمان الحوراني وقد تتلمذوا هناك مع رفاق دراستهم على أيدي نخبة المفكرين والأدباء المعروفين في بلاد الشام في تلك الحقبة أمثال اسعاف النشاشيبي والشيخ بدر الدين النعساني وأمين سويد ومحمد رستم والشيخ أمين الغوري والشيخ موسى البديري ووهبي الوفائي وجودة الهاشمي وفي هذه الفترة درس عمر يحيى الآداب العربية والفرنسية والفارسية وبقي في القدس إلى أن دخلها الجيش العربي فعاد مع أصدقائه إلى حماة .
في حماه عمل معلماً في المعارف آنذاك، وبعد دخول الجيش الفرنسي إلى سورية انتسب مع أصدقائه إلى النادي الأدبي الذي كان رئيسه الدكتور المجاهد صالح قنباز ومعاونه الدكتور توفيق الشيشكلي، وفي عام 1924 انتقل الشاعر عمر يحيى بعد أن رفض قرار نقله إلى خارج حماة إلى مدرسة دار العلم والتربية حيث قضى فترة من أخصب فترات حياته علماً وعملاً وجهاداً.
في عام 1930 انتقل عمر يحيى إلى البحرين بطلب من ساطع الحصري الذي كان رئيساً للمعارف العراقية آنذاك ملتحقاً برفيقه الأستاذ عثمان الحوراني وبقي هناك ستة أشهر إلى أن اضطرت السلطات الإنكليزية إلى إخراجهما ليلاً إلى عُمان منفيين بتهمة تنبيه الأفكار وعرض حقيقة الإنكليز ودسائسهم ولما رأته السلطات من مظاهرات لاعهد لها بها، وبعد أسبوعين من الإقامة في عمان أبحرا إلى الهند حيث بقيا فيها شهراً ونصف شهرغادراها بعدها إلى بغداد فقضيا فيها ثلاثة أشهر، رجعا بعدها إلى حماة حيث عاد عمر يحيى مدرساً في مدرسة دار العلم والتربية.
في عام 1934 انتقل إلى أنطاكية وأقام فيها سنتين يدرس في مدارسها ومعاهدها وعانى في أثنائها مع رفاقه وتلامذته مأساة سلب اللواء وسلخه عن الوطن الأم، وعاد بعدها إلى حلب مدرساً في ثانويتي المأمون ( التجهيز الأولى ) ومعاوية حتى عام 1950 إذ عاد فيه إلى حماة مديراً للمعارف، وفي عام 1957 نقل مدرساً للغة العربية في ثانوية عائشة لمدة عام واحد نقل بعدها مديراً للمعارف في مدينة حمص لمدة عام واحد وأحيل إلى التقاعد عام 1960، وبعدها انتقل إلى مدينة حلب مدرساً للغة العربية وآدابها في مدارسها الخاصة ( الثانوية الشرعية ومعهد الأخوة ومعهد حلب العلمي).
كتبت له زيارة أوربا في عام 1957 لمدة ثلاثين يوماً خلال شهري ايلول وتشرين الأول مع وفد مثل وزارة المعارف السورية بدعوة من وزارة التعليم التشيكوسلوفاكية ، حيث تضمنت الزيارة براغ وفيينا وروما والفاتيكان .
في عام1966 افتتحت كلية الآداب ( قسم اللغة العربية ) في جامعة حلب وكانت تسمى كلية اللغات فاختير عمر يحيى من قبل المشرفين على القسم، وكانوا كلهم ممن تعلموا اللغة العربية وآدابها على يديه، لتدريس مادتي النحو والعروض واستمر على ذلك سبع سنوات حتى عام 1973 إذ أثقل كاهله المرض فأنهى مشواره التعليمي بعد أكثر من خمسين عاماً قضاها في خدمة التربية والتعليم كان فيها الكاتب الكبير والشاعر الجريء والمعلم الكبير والمناضل الثائر.
كان عمر يحيى موسوعياً في علمه بآداب اللغة العربية وتاريخها، ألم بالكثير من دقائقها، أحبها وعشقها وحفظ أشعارها، فكان حتى وفاته مرجعاً لكل من قصَـدَه في أي مسألة تتعلق بها أو بتاريخها، أجاد اللغات الفرنسية والفارسية وألمّ بالتركية والإنكليزية، وكما مر معنا ولد الشاعر في وطن لا يزال تابعاً للخلافة العثمانية، ونشأ وكما أتى في شعره معاصراً للتقلبات السياسية التي مرّتْ مزدحمةً على بلاده{ فلم يترك مصيبة إلا توجع لها ولم يدع فرحاً وطنياً أو قومياً إلا وغنى له ( سهيل عثمان)} ، فوعى السنين الأخيرة للحكم العثماني وثورة 1916 وكتب في ذكرى شهداء أيار و إعلان مملكة سوريا في 1925 والملك فيصل والشريف حسين، وعاصر الاستعمار الفرنسي لسورية و جلاء الاحتلال عنها وقبل ذلك معايشته لحركات التحرر في سورية فكتب عن يوسف العظمة وإبراهيم هنانو وصالح قنباز وسعيد العاص وغيرهم ، واحتلت فلسطين شغاف قلبه وكانت عيناه تدمع كلما ذُكِرَت فلسطين والقدس وتحدث عنها في أكثر من قصيدة وخصّ ثورة البراق في القدس 1929 بقصيدة ، واهتم أيضاً بحركات التحرر في البلاد العربية ذاكراً العراق والجزائر ضمن قصائده وكتب أثناء وجوده في البحرين وفي عُمان كما تحدث عن الهند وعن فقرائها، وعانى شخصياً من سلب لواء اسكندرون وكتب فيه ، رثى شعراء العروبة كشوقي وحافظ وعلي محمود طه والرافعي والمتنبي وكتب عن أدباء فرنسيين كلامارتين، وتحدث عن كثير من الشخصيات الأدبية والثقافية و المناضلين و الشهداء من سورية عامة ومن حماة خاصة، وافتخر بالتاريخ المجيد لأمته ومرّ على غرناطة والمنصور بن أبي عامر ، كما ترجم من الفرنسية قصائد (ضاع منها الكثير )،غنّى لأفراح بلده ومناسباته الدينية كالهجرة ومولد الرسول(ص) وكتب في الغزل والحب والمرأة و وصف الطبيعة والعاصي في حماة وأنطاكية و أنطـَقَ بقصيدةٍ قلعة حماة الصامتة ، وله تأملاته الشعرية ومناجاة لروح الشيرازي ، كانت قصائده قوية جزلة خليلية خلابة تُطلعُ قارئها أصالة ولغةً وتاريخاً والأهم من ذلك قوميةً ونضالاً.
عاش عمر يحيى في سنواته الأخيرة مع أهله وتلامذته وأحبابه حياة هنيئة متنقلاً بين مدينتي حماة وحلب إلى أن وافته المنية في حماة في 14 شباط 1979.
له ديوان شعر مؤلف من جزأين كبيرين من منشورات مطابع وزارة الثقافة 1980 و 1988 وكتاب اللحى( في الإنترنت) كما كتب عنه الكثير من الكتاب والأدباء والشعراء .
للمزيد من التفاصيل يُرجى العودة إلى موقعه في الإنترنت
1.ديوان البراعم 1936
2.كتب تسهيل الإملاء( مع أسعد طلس ولطفي الصقال ) 1938
3.الرائد في الأدب العربي (مع إحسان النص وخليل هنداوي ) المطبعة الهاشميه 1948
4.رسسالة موجزة في العروض .
5.كتاب تبسيط العروض (مع شوقي الكيلاني) المطبعة الهاشمية، دمشق 1949
6.العديد من المقالات والترجمات في العشرينيات والثلاثينيات في مجلتي الكشاف والحديث
7.شارك مع الدكتور فخر الدين قباوة في تحقيق كتاب (الوافي في العروض والقوافي) دار الفكر 1970
8.ألقى العديد من المحاضرات في المراكز الثقافية في مدينتي حماة وحلب
9.راجع العديد من رسالات الدكتوراة والماجستير لطلابه
10.ديوان عمر يحيى، الجزء الأول، وزارة الثقافة السورية 1980
11.ديوان عمر يحيى، الجزء الثاني، وزارة الثقافة السورية 1988
12.مقالات في مجلة الحديث 1927 ـ 1932
13.مقلات في مجلة الكشاف 1929ـ 1930
14.محاضرات الموسم الثقافي 1952 و 1965
كتب السيد عواضة سلمان من لبنان دراسة طويلة عنه لنيل شهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها ( بيروت ـ 1980 ) وفيها قصة حياته في 59 صفحة ، وتبلغ الدراسة حوالي 424 صفحة مكتوبة بالآلة الكاتبة …... السيد عواضة سلمان بارك الله في جهوده فقدنا الاتصال معه بعد الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان.
له موقع في الويكيبيديا العربية
له موقع في معجم البابطين ، الكويت
رحلـــــــــــة البحرين
في عام1930 انتقل عمر يحيى إلى البحرين بطلب من ساطع الحصري الذي كان رئيساً للمعارف العراقية ومن المجمع العربي و أيضاً من مجلس المعارف في البحرين ملتحقاً برفيق طفولته الأستاذ عثمان الحوراني الذي كان قد وصل إلى البحرين مع مجموعة من زملائه عام 1926 من العراق وأمضى حتى ذلك الوقت قرابة أربع سنوات فيها ، وله تاريخ حافل في مجال التعليم كما ساهم مع الشباب البحريني في إنشاء جمعية العروة الوثقى.
كانت رحلة عمر يحىي من دمشق إلى بغداد الى البصرة فأخذ السفينة الإنكيزية بارجورا ، ثم إلى شط العرب ثم الى عبدان ميناء الأهواز ليصل بعد ثلاثة أيام الى البحرين .
استقبل الوفد بشكل رسمي من قبل رئيس المعارف أخي شيخ البحرين الشيخ عبد الله آل خليفة ، ثم زاروا المدرسة وبعدها وجهت إليهم الدعوة للعشاء عند رئيس المعارف الشيخ عبد الله، في اليوم الثاني زاروا جزيرة المحرق لمقابلة الشيخ حمد بن الشيخ عيسى آل خليفة شيخ البحرين (فعلياً كان حمد هو الحاكم المتربع على العرش) وبقي عمر يحيى في البحرين ، مارس فيهما التدريس وكان مع صديقه عثمان الحوراني ينبهان الشباب إلى أهمية تعلم لغتهم العربية الأم وتاريخهم العربي و عدم إهمال دروس الديانة ، وكان عمر يحيى يعلمهم القصائد العربية بدلاً من الأناشيد الإنكليزية (عندما اندلعت مظاهرات الطلاب كان الطلاب يلقون القصائد في الأسواق والمساجد ) وبقي عمر يحيى في البحرين ستة أشهر إلى أن اضطرت السلطات الإنكليزية إلى إخراجه ليلاً مع عثمان الحوراني إلى عُمان منفيين بتهمة تنبيه الأفكار وعرض حقيقة الإنكليز ودسائسهم ولِما رأته السلطات من مظاهرات طلابية لاعهد لها بها في كل من المنامة والمحرق.
في عُمان استقبلهما السيد الأستاذ مدير مدرسة مسقط اسماعيل رصّاص وكان من رفاقهم الذين درسوا معهم في الكلية الصلاحية بالقدس وكانوا ضيوفاً عنده، وبعد أسبوعين من الإقامة في عُمان حيث شاهدا بأم أعينهما التبعية الكاملة للحاكم الإنكليزي حيث كان وزير الخارجية انكليزياً يدير البلاد ، بينما السلطان إبن تيمور يقضي معظم أوقاته في قصره في الهند يمارس هوايته في الصيد أبحرا إلى الهند حيث بقيا فيها شهراً ونصف ، لم يذكر لنا والدي الكثير عن أيام الهند سوى أنه كان يجيد بعض الكلمات الهندية لأنه عندما كان شاباً خيّر بين دراسة الهندية أو الفارسية فاختار الهندية، ولكنه اختلف مع الأستاذ فذهب وجلس مع طلاب اللغة الفارسية فتعلمها وأجادها وحفظ أشعارها ، أما ما رُويَ أنه كان يقوم بالترجمة لصديقه عثمان الحوراني فحَسَب ما روى لنا أنه كان يمزج الهندية مع الفارسية مع الإنكليزية والعربية فيظهر منها خليط غريب ( يمشّي الحال) ، عانيا من صعوبات شديدة في المعاملة في المناطق ذات الأغلبية الهندوسية التي قاما بزيارتها ، وزارا بومباي بعد رحلة طويلة بالقطار ، وشاهدا كما وصف لنا الفقر المدقع الذي كان يعيشه عامة الهنود ،كما زارا كثيراً من المدن في رحلة طويلة بالقطار حتى وصلا إلى كراتشي عاصمة الباكستان ، غادراها بعدها إلى بغداد فقضيا فيها ثلاثة أشهر ( حدثنا والدي أنهما قضيا أياماً جميلة في ضيافة الشاعر العراقي احمد الصافي النجفي ، وانه أطلق عليهما اسمي حسن وحسين أثناء تنقلهما في مدينة النجف ) ، والمعروف أن الشاعر النجفي زار حماة وقال فيها قصيدته الشهيرة التي مطلعها :
هذي حماة مدينة سحرية وأنا امرؤ بجمالها مسحور
أنّـى التفت فجنة و خمائل أينما سرت فأنهر وجسور
ياليت شعري ما أقول بوصفها وحماة شعر كلها و شعور
رجعا بعدإقامتهما في بغداد إلى حماة حيث عاد عمر يحيى مدرساً في مدرسة دار العلم والتربية.
ونجد هذا النص في موقع الإستقلال في الإنترنت المتخصص بتاريخ البحرين ، وننقله هنا مع قليل من التصرف:كان الشيخ حافظ وهبة (مصري) مديراً في مدرسة الهداية بالمحرق منذ إنشائها في عام 1919 وقد اتّـهم في مطلع العشرينيات بنشاطات معادية للإنكليز فطرد من منصبه وذهب الى الكويت ومنها الى الجزيرة العربية فالسعودية ، وكان المد الثوري يأتي إلى البحرين من الشام مع المدرسين الذين يُستقدمون للعمل في مدارس البحرين ، وفي عام 1930 عينت الحكومة السيد فائق أدهم (سوري الجنسية) مفتشاً عاماً للمعارف في البلاد للإشراف على التعليم ، وبدو أن تعيين المفتش الجديد تزامن مع ازدياد التدخل البريطاني في الشؤون الداخلية للبحرين حيث كان للمستشار الإنكلزي تشارلز بلغريف تأثير في كافة المجالات ( فأدخل المفتش الجديد تنظيمات تنتقص من دور اللغة العربية في المنهاج كما ألغيت بعض ساعات التدريس الديني ) مما تسبب في موجة سخط في المدارس وكذلك في مجلس المعارف ، خصوصاً وأن مديري مدرستي المنامة والمحرق هما سوريان معارضان للاستعمار البريطاني و هما عمر يحيى الفرجي وعثمان الحوراني كما عارض التعيين عدد من المدرسين ، وفي 2 رمضان 1348 ( فبراير 1930 ) أضرب طلبة المدارس في المنامة والمحرق لعدة أيام و نزل الطلاب الى الشوارع وألقوا الخطابات الحماسية ، وقام تلاميذ المحرق ( الهداية الخليفية) بتحطيم زجاج النوافذ والأدراج ، وفي اليوم التالي أرسل الشيخ عبد الله بن عيسى طلباً للمديرين السوريين المذكورين للحضور ولكنهما رفضا الامتثال، ثم بعثا رسالة طويلة تحوي على مطالب كثيرة منها : 1- عدم السماح للمفتش الجديد بالتفتيش على المدارس 2-عدم تخفيض رواتب الموظفين 3- أن يكون التوظيف دائماً وليس مؤقتاً 4- أن يكونا عضوين في مجلس المعارف ، ولكن عبد الله بن عيسى رفض المطالب كلها وأمرهم بإنهاء الإضراب فرفضوا ، فقام الشيخ عبد الله بن عيسى بفصل المدرسين وطردهما من البلاد حالاً ، وقد قامت في يوم ترحيلهما مظاهرة صاخبة قام بها الطلاب احتجاجاً على هذا العمل وأصدر الشيخ عبد الله تعميماً بإغلاق المدارس عشرة أيام ، وكانت المشاعر هائجة بسبب فصل المديرين ، فكتبت عرائض كثيرة موقعة من قبل المواطنين من أجل إعادة النظر في قرار الترحيل ، وقامت وفود بالاتصال بالشيخ حمد من أجل الموضوع وإعادة النظر فيه ، في هذا الوقت كان طلاب مدرسة المحرق قد دخلوا إلى المدرسة ودمروا أثاثها وقطعوا أسلاك الكهرباء والتوصيلات المائية ، افتتحتْ المدارس بعد عشرة أيام وكان الحضور ضعيفاً في البداية، ولم تعد الحياة إلى طبيعتها إلا بعد شهر …...(هـ). وهناك تفصيلات كثيرة في المقال عن العرائض التي قدمت إلى المسؤولين ومن قدمها ومن عارضها وحملات جمع التواقيع لإعادتهما لكفاءتهما وأخلاقهما وحسن سيرتهما …...
في البحرين كان التعليم يتم قبل العشرينات وأثناءها في المدارس التقليدية على شكل (الكتّاب)أو يسمى حالياً (المطوع)، وكان الأداة الرئيسية في حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب ، وكانت هذه المدارس فقيرة ويصف شاهد عيان المدارس فيقول: تقام هذه المدارس في المنازل وأحياناً في السوق بين ضجيج وصخب التجارة الشرقية ،وبين رائحة السمك والجراد والفاكهة وأكوام الروث القريبة ، مما يجعل وصول الهواء النقي إلى الأولاد داخل المدرسة مستحيلاً، وغالباً ماتكون الغرف دون نوافذ كما جاء في كتاب د.محمد الرميحي في كتابه مشكلات التغير الإجتماعي والسياسي في البحرين ، وافتتحت مدرسة الهداية الخليفية في المحرق بمساعدة التجار وبعض المواطنين وكان مديرها الأول الشيخ حافظ وهبة (مصري) وساعده مدرس اسمه محمد اليماني (سوري) ، ثم افتتحت مدرسة الهداية الخليفية الثانية في المنامة ( 1923 ) واستلم إدارتهما رئيس البعثة العلمية السورية السيد عثمان الحوراني بعد ترحيل الشيخ حافظ وهبة .
وفي أوائل العشرينيات أسس الشباب البحراني في أوائل العشرينيات (النادي الأدبي) لدراسة الأفكار السياسية التي يروج لها العرب في الخارج ، وقبل تأسيس هذا النادي كانت الكتب والنشرات التي يصدرها بعض العرب في الجمعيات السرية في استانبول وباريس وبيروت تجلب سرأ ويتم تناقلها بين الأشخاص الذين مهدوا لتأسيس هذا النادي .(نفس المصدر السابق)
وقد كان الشاعر عمر يـحيى من الذين يحضرون تلك اللقاءات وألقى فيها محاضرات أدبية وشعرية وكانت لها وقع بليغ في نفوس الحاضرين وكانت تفتح أبصارهم على أوضاعهم الاجتماعية والثقافية ، ونجد قصيدة في ديوان عمر يحيى في ذكرى افتتاح النادي 1930 حيث يبتدؤها :
قم إلى النادي فهذا الكون دار تُـكْسَ في إنهاضه إكليلَ غـارْ
فعلى آساسه تُبـنى العـلا و إلى أفنانـه يأوي الِخــيارْ
عَزِّزُوا أركانه فهو الــذي تَـزْدَهي فـيه الأماني و تُـثـارْ
وارفعوا مجد ( أوَالٍ ) إنـها موطن ماضيه أهل للفــخار
مجد عدنان حوتــْه أرضكم مثلما كـان له فينـا ازدهـار
اذكروا ماضيَكُمْ مـجداً سما واقـرؤوا تاريخكم ليلَ نهـارْ
كان عهدي بهم في حينهـم سـادة الحي وأسـياد الـكبار
ويذكرهم بأوضاع سورية والنادي الأدبي في حماه الذي هُدِم من قبل الفرنسيين ويشدد على متابعة النضال من أجل الحق
يا أخِلاّي ومن هِمْتُ بـهم إن في أخلاقكم شُهْدا يُشار
اسمعوا آلامنا و اعــتبروا إنما العقـل محل الاعــتبار
الـرُّطَيْنَى أرضعوا أبـناءنا لغة ُ الآبـاء أولى بـالصِّغار
هدموا النادي و غالوا أهـله فهم بين اضطهاد ٍ وحـذار
عرفوا أن بـه نـهضَـتنا فرموه باصْطِـلام و تَبـار
إن للباطل فــينا جولـة ثـم يـأتيه من الحـقّ العثار
فاحْرِصوا فالمنتدى ينفـعكم واصبِروا فالفوز غِبُّ الاصطبار
وارفـعوا مجـدَ (أوالٍ) إنها موطن ماضيـهِ أهلٌ للـفخار
ومن جملة الأساتذة الذين كانوا معهم في البحرين الأستاذ الشاعر والمؤرخ محمد الفراتي من دير الزور والأستاذ زكريا البيات من دمشق .
( للتفاصيل عن رحلة البحرين يرجع إلى (حديث ورحلة ) وهي محاضرة ألقاها الأستاذ عمر يحيى في المركز الثقافي في حماة 1965 وهي موجودة كاملة في هذا الموقع ، وفيها يتحدث عن مشاعره وآلامه لأحوال الشعوب وسيطرة الإنكليز على مقدرات الشعوب أما قصائده في البحرين والنادي الأدبي والهند فهي موجودة في ديوانه الأول .
********************************************
ذكريـــات
( أنشدها في حفل تكريمه بحماة في 8 / 12 / 1977 )
( هذه القصيدة ألقاها الشاعر في حفل تكريمه في حماة مؤرخاً فيها مراحل حياته، رأينا أن من المناسب أن ننشرها بعد قصة حياته ،وهي موجودة أيضاً في الديوان الأول) .
صاغَها قلبُه المتيّمُ بالفنـْ ـ ـ ـ ـ ـ ….. ـنِ ، وسدّى نسيجَها وِجْـدانه
وسَقاها من رُوح كلِّ أبيٍّ أريَحيٍّ ، يُوري النفـوسَ بيانـه
فغدا يُرسلُ القوافي وشياً يتهـاداه تُحـــفـةً خُلْصـــــــــانه
ما شـدا العندليبُ شـدويَ بالمغـ ـ ـ ـ. .. ـنى ، ولا قـدَّس الكفــــاحَ لِســــــانُه
أحملُ الوَجدَ في هواه فتيّاً وصَدى الحُزن من قصيدي هوانه
* * * *
إن يعُمُّ المَشيـبُ مني فروعـي فادّكـارُ الشـباب هـذا أوانه
نغرِسُ الذكرياتِ في العمر كيما يتمــــــــلّـى بغَرسِـــــــه جَنّـانــه
حين كنا نعيش في دارة الحَيْـ ـ ـ …... ـ ـيّ ، وللحـيّ ظـالماً خاقانـه
غايةُ العلْم أن نَقِـرَّ على الظُلـ ـ ـ ـ.... .... ـم ، ويُرضي من نشئنا تَرْطانُه
كادت الضاد أن تفوز و يأبى موتـها من جَنـى الإباءَ لِبانُه [2]
كم شهيدٍ ذكرى الطفولة منّا نعـرةُ الجُرحِ منـه أو عنفوانه
يتغنّى بالموت أُرجُوحةَ المجْـ ـ ـ........ ـ ـ ـد ، ويهتـزّ في الفضا جُثمانه
وهوانا الرفّافُ : تحيا بلادي هي " نُعْمٌ " لعاشقٍ و "جِنانه"
* * *
وليالي آذار حين ألاحَ الـتّـ ـ ـ ـ ـ.. .ـاجُ ، واهتزّ في الحمى صَوْلجانه ( 8 أذار 1925 اعلان مملكة سوريا)
من ليالي السعود كانت، ويروي خَلَجات الأفـراح منها جَنانـه
كنتِ طيفاً، مازار حتى توارى فاستبـدّتْ بـوالـهٍ أحـزانه
والندامى في غمرة الرُّزْء ساهُو . . نَ ، حيارى ، كلٌّ له أشجـانه
وكأني إذ غِبْتِ عنّي تنـاءى عن حياتي من الصِّبا رَيْعـانـه
* * * *
يالها وقفةً تَرشّـحُ باللـؤ . . . . . م ، ويُنبـي عن اللئيم ضَمانـُه [3]
نحن"عُدْنا" فَلْتَسمعَنَّ صلاحَ الدّيـ.... ـ ـ. ـن شَبْحا أزْرَتْ بـه أضغانـه
حَسِبَ الغادرُ المُدِلُّ بأنـا نَتفاداه ، إنْ غـلا عُـدْوانـه
لم نَهُنْ للمُغير يوماً ، وكنّا جبلاً تُعجز العـدوَّ رِعـانُـه
موطني موطنُ الميامين تشدو بِهـواهُـم سُهولُه و مِتـانُه
كل نَدْبٍ يَلْقى المَنونَ بوجهٍ باسمَ الثّغر، مُرهبٌ خَطَرانـه
كبرياء الطماح تكسو حِفافَيْـ ـ ـ …... ـهِ، وغارُ استشهاده أرجُوانـُه
لا مقامٌ في رَبْـعِنا لعـــــدوٍّ لا تبالي وقْع الخطوب حِسانه
تتبارى في ساحة المجد لحناً عبقرياً ، عُلْـــويَّـةٌ أوزانــــــــــه
خَولةٌ أو تماضرُ تَذْمر الأفلا . . ذَ ، والموتُ أحمرٌ طيلسـانه
* * * *
يا مطلاّ على اللواء، أَأَنسى مَرْبعاً من رُبا الخلود جِنانـه
مستمِدّاً من الطبيعة ما شا . . . . ... ءَ جمالاً تُصبي النُّهى أفنانـه
يتهاداه ، من عدوٍ و دانٍ أغْتَمُ القَول . ألْكَنٌ تِبيانُـه
وشباباً ما نام يوماً على الضّيْـ ـ ـ ـ …..ـم ، وإن خام في اللّقا رُبّانه
أين كانوا ، وابنُ الحُسين يُناجي ربّةَ الشعر ، مُرْعِداً شيطانه
أين كانوا، وقَرْمُ حمدانَ تجري من نواحيك للوغى فرسانه
أنتَ مَجْلى الحياة للنازح المحـ ـ ـ …... ـزون . عن عقر داره، وأمانه
* * * *
أين منّي مغنىً أويت إليه أرشفُ العِلْمَ ، والزّمانُ زمانـه
أين منّي الأقصى ودارُ صلاح الدّيـ ـ …. .ـن، دَرْساً، وأيـن منّي مكانـه
لا لياليه بعد أنسِ ليـالٍ أُترعـت كأسـُها، ولا نَدْمانه
وسرَتْ في ظلاله روعة الخطـ ـ ـ...... ـب و نادتْ هَـزارَها أركانـه
ستعودين يا فلسطين مهما أبـرَقَ السّقْطُ ، أونَما طغيانه
لا تُراعي مهما تنمّرَ بـاغٍ و تباهـى بغدره ثُعْـلُبانـه
الدّماءُ التي تَعُـمُّـكِ يادا . . . رُ دِماءٌ، تـهوي لها أركانـه
من طِباع الحروب كرٌّ و فَرٌ لن تَضيعي، وفي الحمى عِقبانه
* * * *
حين يشكو الحماةَ غيري فقلبي بحماتي يَسمو به خَفقـانـه
يا حَماتي، في البُعد طيفَ خيالي كنتِ، ماالبُحتريّ؟ ما شَقْرانه
إن تكن علْوَةٌ أضلّـَتْ نُهاهُ فقُصارى مُحبّـها نِسيانـه
بلدي رفرف الجمالُ عليـه فَزهتْ روضُه ، وطاب مَعانُه
بلدٌ خيّـم الإبـاءُ عليـه فسَمتْ روحُه ، وعزّت قِنانه
بلدٌ حطّم العـدا شُهَـداه في ذُراه ، يحدو بهم مِهْرجانه
يا حماتي وطوّفْت آفاقَ عُمري ولعاصيك من فؤادي حَنانـه
والنواعير دائباتٍ، تُغـنّي أين منها إسحاقُ؟ أين قِيانه؟
* * * *
شَهِد اللهُ أنني لست أنسى لكُمُ موقفـاً يطـيب بيانـه
أسْلَسَتْ للمحبِّ فيه القوافي فتجلّى عـن سِرِّه إعـلانـه
إن يُكرَّمْ أخوكمُ فبفضـلٍ أنتمُ رائـدوه . أنتمْ عِيانـه
قد أعَدْتم عهدَ العروبة في الشعـ ـ ـ ….ـرِ.وطابت بالقـول منكم دِنانه
أنتمُ للقريض خيرُ حُـماة لا يرُعْكُم من أهـوجٍ هذَبانه
يُعرَفُ السيفُ بالضريبة يلقا . . . ها، ويُنبي عن الصديـق امتحانه
إن سمعتُم عَنادِلَ الرّوض تشدو فصدى الحبّ شَدْوها و كمانُه
رائعُ الفنّ خالدٌ يتجلّـى بخلالٍ ، يعلـو بـها فتيانـه
الصّريحُ الجميلُ يأخذ بالنّفْـ ـ ـ ـ........... ـس فَيُوحـي ما لايُرى ثُـنْيانه
* * * *
هذه أيها الأحبّـاءُ ذكرى ردّدتها مع الأسـى أجفانُـه
ذاقَ حُلْوَ الحياة والمُرَّ حتى من تجاريبـها ذوى بُنيانـه
غير ما قلبِه المرَدِّدِ شكـراً لو يضاهي جميلَكُم شُكرانه
1977
****************************
أوال : علو للبحرين وجزرها [1]
[2] تفوز : تموت . اللبان : الرضاع
[3] الضمان : الحقد
جـــــــــــــدّي
أنا مذ أفقتُ على الحروف صغيرا ألفيته بين الكبار .. أميرا
جدّي.. .. وأعشق أن أكون قليله وأرى القليل من المحيط كثيرا
عمرٌ ...و تعرفه المنابر شاعراً متفردا غزل الحروف حريرا
يحيى.. ويحيا في القلوب قصيده ويفيض فيها روعة و شعورا
علم..إذا رمْتَ الفصاحة فائتِهِ تلق الفصاحة أنهراً و بحورا
ومعلم ماانفك يسكب علمه بين الورى مترقرقـاً و نميرا
و تراه يمحض وده طلابه كالحِبّ يسقي بالرحيق زهورا
و تراه أحيانا شديداً هادراً كالليث يُعرف هيبة و زئيرا
ياواسع الرحمات عطّـر قبره وامنحه من أعلى الجِنان عبيرا
( الدكتور أيمن أديب عدي )
عمرٌ: اتفق البصريون والكوفيون على جواز صرف الممنوع من الصرف لضرورة الشعر
الديوان الاول
الديوان الثاني
كتاب اللحى
حديث ورحلة
الأحنف بن قيس - حلم و ورع وبلاغة وإقدام
بعض ما كتب عن الشاعر
قائمة 1
1 محمود فاخوري
2 وليد قنباز
3 نذير الحسامي
4 سليمان العيسى
5 عبد الوهاب الشيخ خليل
قائمة 2
1 هاشم صيادي
2 سعيد قندقجي
3 عمر دقاق
4 عدنان مردم بك
5 عدنان قيطاز
قائمة 3
1 فريد جحا
2 عبد السلام العجيلي
3 محمد منذر لطفي
4 محمد حسن منجد
5 أنور جندي
قائمة 4
1 رضوان السح
2 خالد سرحان الفهد
3 عبد الغني حداد
الحمدلله رب العالمين
(ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولاتجعل في قلوبنا غلّاً للذين آمنوا ربنا إنّك رؤوف رحيم- الحشر 17)
نهاية المدونة